اخبار الرياضةاخبار العالم

ارسنال يتمسك بالامل رغم توفق مان ستي في يوم الحسم

رغم أن كل المؤشرات تؤكد فوز مانشستر سيتي بالدوري الإنكليزي هذا الموسم، إلا أن الأمل لا يزال يسيطر على مجموعة قليلة من مشجعي آرسنال.

سيتي يحتل الصدارة بـ88 نقطة، ويلعب في “نزهة” أمام وست هام، بالجولة الأخيرة، مقابل 86 لآرسنال الذي يواجه إيفرتون بنفس الجولة.

فارق الأهداف يلعب لصالح آرسنال بـ61 هدفًا مقابل 60 لسيتي، مما يعني أن أي تعادل لفريق المدرب بيب غوارديولا مع فوز ميكيل أرتيتا، يؤدي إلى حصد المدفعجية للقب.

السيناريو يبدو في غاية الصعوبة، ولكنه حدث من قبل في مناسبات سابقة..

السيناريو الأشهر على الإطلاق كان في نسخة الدوري الإنكليزي 2011/2012، عندما حصد مانشستر سيتي اللقب على حساب غريمه التقليدي يونايتد في الجولة الأخيرة.

مانشستر يونايتد كان يلعب ضد سندرلاند وفاز بهدف نظيف، ومع إطلاق صافرة المباراة كانت النتيجة 2/1 بين مانشستر سيتي وكوينز بارك رينجرز مما يعني فوز الشياطين الحمر باللقب، ولكن سيتي سجل هدفين متتاليين أحدهما لأغويرو في واحدة من أشهر لقطات البريميرليج.

مانشستر سيتي امتلك وقتها 89 نقطة وهو نفس رصيد يونايتد، ولكن فارق الأهداف كان العنصر الحاسم بـ64 للمدرب روبرتو مانشيني مقابل 56 للسير أليكس فيرغسون ورفاقه.

وفي حادثة سابقة استفاد آرسنال بالأهداف المسجلة في موسم 1988/1989 قبل ظهور المسمى الحالي للبريميرليغ، حيث امتلك نفس عدد نقاط ليفربول وكذلك فارق الأهداف بـ37 هدفًا.

ووقتها تم الاحتكام إلى الأهداف المُسجلة لكل فريق، ليفوز المدفعجية بالدوري لأنهم أحرزوا 73 هدفًا مقابل 65 لصالح الريدز.

الأمر حدث في هولندا كذلك، عندما تساوي آيندهوفن مع أياكس أمستردام في الرصيد عند نهاية بطولة الدوري لموسم 2006/2007.

الفريقان كان لديهما 75 نقطة من 34 مباراة، ولكن فارق الأهداف لعب لصالح آيندهوفن حيث وصل وقتها إلى 50 مقابل 49 لأياكس.

الدوري الفرنسي تم حسمه بنفس الطريقة بموسم 1997/1998، عندما حصد لانس لقب الدوري بـ68 نقطة متفوقًا على ميتز صاحب المركز الثاني.

فارق الأهداف كان العنصر الحاسم لتحديد الحاصل على اللقب، حيث وصل رصيد لانس إلى 25 هدفًا و20 فقط للوصيف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى