حوار على هامش ملتقى الرافدين
السوداني: تخفيض سعر صرف الدولار يعني تمويل التجارة غير الشرعية
رئيس الوزراء: الإصلاح الاقتصادي كان من أهم أولويات البرنامج الحكومي
رئيس الوزراء: الكتلة النقدية الأكبر في الموازنة هي الرواتب
رئيس الوزراء: بعد افتتاح وحدة الأزمرة بعد شهرين نعلن عن إيقاف استيراد المشتقات النفطية
رئيس الوزراء: لدينا 558 دائرة الآن تتعامل في الدفع الإلكتروني
رئيس الوزراء: الملاحظات المسجلة على المصارف العراقية من الخزانة الأمريكية هي في زمن الحكومات السابقة
رئيس الوزراء: نمنح الطالب والمريض والتاجر والمقاول والمستثمر الدولار بالسعر الرسمي
رئيس الوزراء: الوضع المالي للعراق في أفضل أحواله
السوداني: واشنطن شريك استراتيجي وطهران جارة وقفت معنا في الحرب
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الأحد، خلال مشاركته في فعاليات ملتقى الرافدين للحوار، أن مثل هكذا فعاليات تدل على التعافي في العراق وتجربته الديمقراطية، فيما تحدث عن علاقة العراق مع طهران وواشنطن، مشيراً إلى أن داعش لم يعد يشكل تهديداً للعراق، ومضي الحكومة في إنهاء مهام التحالف الدولي في البلاد.
السوداني، وفي حوار مع الصحفي عمر الشاهر، على هامش افتتاح ملقتى الرافدين للحوار، وتابعته الذكرى نيوز
السوداني: يجب أن يتصدى الحوار إلى العقد والمشاكل التي تمثل هموم الناس، وقد وضعنا أهمية كبرى لأولويات العمل في البرنامج الحكومي لتلبي حاجة المواطن.
السوداني: يجب أن يتصدى الحوار إلى العقد والمشاكل التي تمثل هموم الناس، وقد وضعنا أهمية كبرى لأولويات العمل في البرنامج الحكومي لتلبي حاجة المواطن.
العراق جزء مهم في المنطقة ويتأثر ويؤثر بكل الأوضاع، والمجتمع الدولي فشل في إيقاف منظومة القتل في غزة.
القضية الفلسطينية جوهرية بالنسبة إلى العراقيين، وموقف الحكومة العراقية ينصب على ضرورة إيقاف العدوان على غزة وعدم اتساع ساحة الصراع.
الولايات المتحدة شريك استراتيجي إلى العراق، وإيران دولة جارة وبيننا مشتركات دينية واجتماعية ووقفت معنا في الحرب ضد داعش الإرهابي، والعراق يعمل على تقريب وجهات النظر بين الجهات المختلفة، ونحن نضع أمن واستقرار العراق ضمن أولوياتنا.
الشاهر: يوم 7 أكتوبر هو يوم فاصل في المنطقة والعراق أصبح جزء من تحولات هذا اليوم وتداعياته، ما الوضع الذي تعامل معه رئيس الوزراء منذ ذلك اليوم؟
السوداني: بالتأكيد العراق جزء مهم في المنطقة ويأثر ويتأثر بكل الأوضاع، وكان هذا الحدث الذي نعتقد أنه طبيعي نتيجة سنوات من الممارسات القمعية لسلطات الاحتلال من التهجير والاستيطان والحصار الذي مورس ضد سكان غزة طيلة 16 عاما، حصل بفعل انتفاضة الشعب الفلسطيني، الأمر الذي ترتب عليه هذه الأحداث وتطورات تبعة ذلك اليوم التي استمرت بشكل يهدد استقرار المنطقة والعالم، فيها مواقف عديدة، وبالتأكيد هناك تعقيد كبير واختلاف وتباين في المواقف، لكن الثابت هو إن المجتمع الدولي مع الأسف فشل في إيقاف منظومة القتل لسلطات الاحتلال وتوقفت كل المؤسسات والقوانين الدولية ذات العلاقة أمام تعنت قوات الاحتلال، الأمن الذي أفضى إلى تعقيد كبير يهدد المنطقة.
الشاهر: كل رئيس وزراء يأتي إلى العراق كان يعرف أن عليه أولا أن يضبط شكل التوازن بين طهران وواشنطن، كيف تعاملت حكومتك مع هذا التوازن؟
السوداني: إيران دولة جارة نرتبط معها بحدود وبيننا مشتركات دينية، ثقافية واجتماعية، ووقفت معنا قبل 2003 مع القوى السياسية، ونضال جميع المكونات ضد النظام الدكتاتوري، ووقفت معنا في الحرب ضد داعش.
الولايات المتحدة شريك إستراتيجي بالنسبة للعراق ونرتبط معها باتفاقية إطار شاملة. بالتالي هذا هو التوازن المطلوب للعراق، الذي ينطلق من المصلحة الوطنية لبلدنا وشعبنا، وبتقديري هذه ميزة تحسب للعراق، وهو الدولة الوحيدة في المنطقة الذي يتمتع بعلاقة متميزة بإيران والولايات المتحدة، الأمر الذي من الممكن استثماره من الطرفين، إضافة إلى دول المنطقة، والتي نعمل عليها في أكثر من ملف من أجل تقريب وجهات النظر المتباينة.
الشاهر: سلسلة الأحداث التي وقعت في العراق خلال الأشهر الأخيرة هل شعرت أن هذا التوازن (في العلاقة مع إيران وأميركا) اختل وصرنا على وشك مواجهة؟
السوداني: حافظنا قدر الإمكان على هذا التوازن والموقف في مسألة تأيدنا للقضية الفلسطينية، وأيضا في مسألة وجود التحالف الدولي، وعبرنا عنه في أكثر من مناسبة، وأن هذا الوجود مبني على دعوة من الحكومة العراقية، وينتهي بالاتفاق على ترتيب لهذا الوجود وهذا مايحصل في اللجنة العسكرية الثنائية.
نحن نضع أمن واستقرار العراق ضمن أولوياتنا وهذا هو مهمة الحكومة والسلطة التشريعية وكل القوى السياسية الوطني.