كشف تقرير لشبكة فوكس نيوز الامريكية، الثلاثاء، ان الولايات المتحدة تستخدم آليات الذكاء الصناعي للمساعدة في تحديد الأهداف والافراد المستهدفين وقد استخدمت ذلك في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة الذكرى نيوز الولايات المتحدة تعمل على زيادة استخدامها لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة، وكان آخرها في مساعدة الولايات المتحدة على ضرب أهداف في الشرق الأوسط، في العراق واليمن وسوريا”.
وأضاف ان ” الجيش الأمريكي يستخدم خوارزميات الرؤية الحاسوبية لتحديد الأهداف في الشرق الأوسط فيما قال زميل مؤسسة كارنيجي الامريكية ستيفن فيلدشتاين “يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تجميع معلومات مجمعة وتحديد الأهداف والمواقع بطرق يمكن أن تكون أكثر كفاءة من الاعتماد على التقنيات التقليدية”.
وأوضح فليدشتاين أنه ” وبالنظر إلى مدى تغلغل الاتصالات الرقمية في أنظمة الدول المستهدفة، فإن قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على التدقيق في الضوضاء الرقمية وتمييز الأنماط المرتبطة بأهداف محددة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة لهذه العمليات”.
وبين ان ” هذه الأنظمة يمكنها تمشيط إشارات الاستخبارات ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وعوامل أخرى من شأنها أن توفر معلومات حول مكان وجود الهدف، وإجراء تقدير لاحتمال وجود الهدف حاليًا في موقع معين”.
وتابع التقرير انه ” ومع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي على الإنترنت لتعزيز عملية التعلم الآلي، أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا في عملية الاستهداف الأمريكية لتحقيق أهدافها الشريرة وهذا امتداد طبيعي للعملية عالية الجودة التي يستخدمها مسؤولو الاستخبارات والاستهداف الأمريكيون “.
من جانبه قال الادميرال المتقاعد مارك مونتغمري، المدير الأول لمركز الابتكار السيبراني والتكنولوجي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات أنه ” وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ساعدا في تحسين عمليات الاستهداف الا انه لا يوجد ما يشير إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تساعد في تجنب وقوع إصابات بين المدنيين، ولا يزال الجمهور لا يعرف إلى حد كبير كيفية عمل هذه الأنظمة
