أخبار العراقاخبار الرياضة

علي الحمادي يدعو لاعبي إبسويتش تاون لعدم الخوف من الدوري الانكليزي

طالب المهاجم العراقي علي الحمادي المحترف في صفوف إبسويتش تاون الإنجليزي، زملاءه بعدم الخوف في الموسم الجاري 2023-24.

وانتقل الحمادي إلى صفوف إبسويتش تاون قادمًا من نادي ويمبلدون، بصفقة تقدر قيمتها بمليون يورو مع الإضافات في الشهر الماضي.

وقال علي الحمادي لموقع “إيست أنجليان” الإنجليزي: “لاعبو إبسويتش تاون يجب ألا يخافوا من ذكر كلمة بريميرليغ، أعتقد أن اللاعبين والمشجعين يخافون أحيانًا من التحدث عن التأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ) لكننني أقول لهم لم لا؟ دعونا نجرب حظنا ونتأهل إلى هناك”.

وأضاف: “الكثير من اللاعبين والمديرين قد يقولون غير ذلك، أو يحاولون عدم إظهار هذا الحديث، لكننا نتحدث عن أمنياتنا داخل غرفة تبديل الملابس، هذا الأمر نريد تحويله إلى حقيقة، سنلعب المباريات بنفس الحافز والشغف، ونؤمن بحظوظنا طالما أننا نخوض التدريبات باجتهاد، ونلعب كل مباراة من أجل الفوز، لذلك نحن نمتلك أفضل فرصة”.

وعن المنافسة مع زميله البريطاني كيفر مور، بين اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا: “في ويمبلدون لعبت في خط الهجوم مع لاعب آخر هو عمر بوجيل، وكان مشابهًا لكيفر، لقد كان جيدًا في اللعب، وربما أكبر قليلًا في المكانة، لقد لعبت معه وتألقت في المباريات”.

وتابع: “المشاركة في المباريات شيء لا يمكنني التحكم فيه، كون الأمر متروكًا للمدير الفني ورؤيته للمباريات، أنا متأكد من أنه يأخذ كل مباراة على حدة من حيث كيفية إعداد الفريق واللعب والتشكيلة، لكن سيكون من المثير إذا تمكنا من اللعب معًا ونحن في القمة”.

وأكمل: “لقد كنت محظوظًا بالمجيء إلى هنا واللعب إلى جوار كيفر، لأن التدريب جنبًا إلى جنب مع شخص لعب على أعلى مستوى يمكن أن يساعد في تطوري، نحن نقاتل على صدارة دوري التشامبيون شيب، يجب أن يكون لدينا هذا الحافز الذي يدفعنا جميعًا لكي نكون أفضل”.

وزاد: “عندما كنت أصغر سنًّا في سوانسي، غالبًا ما لعبت كمهاجم بمفردي، لقد نجحت في اللعب بمراكز مختلفة في فترة قصيرة، لذلك أنا لست مدللًا، كل ما في الأمر أنه يمكنني تسجيل الأهداف ويمكنني الدخول إلى منطقة الجزاء، وجعل الأمور أكثر خطورة على المنافس، وأنا سعيد ومستعد للعب في أي مركز”.

يذكر أن علي الحمادي شارك في خمس مباريات مع فريقه إبسويتش تاون منذ انتقاله الشهر الماضي، وسجل خلالها هدفًا واحدًا، كما صنع آخر لزملائه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى