أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، علي البنداوي، أن العراق قادر على إنتاج الأسلحة الخفيفة بنفسه إذا توفرت له الإمكانيات والظروف المناسبة.
وقال البنداوي في تصريح لاحدى وسائل الاعلام و تابعته (الذكرى نيوز) إن “العراق تعرض لتدمير شامل لمنشآته الحربية خلال الغزو الأمريكي والتحالف الدولي، مما اضطره للاعتماد على توريد الأسلحة من الخارج، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأضاف أن “الحكومة العراقية بذلت جهودًا لإعادة بناء بعض المصانع وجلب المستثمرين لدعم هيئة التصنيع الحربي، التي تمكنت من إنتاج طائرات مسيرة وآليات عسكرية مصفحة ومعامل لإنتاج الأسلحة الخفيفة والعتاد”.
وأوضح أن “العراق بحاجة إلى قضيتين رئيسيتين في مجال الدفاع والأمن، الأولى هي دعم هيئة التصنيع الحربي بشكل أكبر، والثانية هي تنويع مصادر توريد الأسلحة من مجموعة من الدول، لتعزيز قدراته العسكرية وتجنب الاعتماد على جهة واحدة”.
وشدد على أن “العراق يحتاج إلى تجهيزات عسكرية متطورة، في مقدمتها منظومة دفاع جوي، وأسلحة ثقيلة وخفيفة ومتوسطة، لمواجهة التحديات الأمنية التي يواجهها”.
وختم بالقول إن “لجنة الأمن والدفاع تتابع باستمرار مع هيئة التصنيع الحربي مدى تقدمها في إنتاج الأسلحة المحلية، مثل البنادق والمسدسات والعتاد الحي، وأنها ستكون قادرة على سد احتياج القوات الأمنية إذا ما تم دعمها بالشكل المطلوب”.