تشهد النجف الأشرف منذ بداية العام الحالي تصاعداً كبيراً في أسعار اللحوم الحمراء، والتي وصلت إلى ٢٣ ألف دينار للكيلوغرام الواحد ومن المتوقع وصوله الى ٢٥ الف دينار خلال شهر رمضان المبارك الذي يعد فرصة للتجار لممارسة الجشع واستغلال المواطن.
وقال حسن شكر إن سبب ارتفاع اللحوم منذ شهرين خلال حديثه لوكالة الذكرى نيوز، إلى صعود أسعار الأعلاف والمحاصيل الزراعية التي تعطى كلف للحيوانات مضيفا ان ارتفاع أسعار الحلال (المواشي) بسبب الجفاف لقلة الامطار وما خلفه من انحسار المراعي الطبيعية التي توفر الأعلاف مجاناً للمربين، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأعلاف مع قلتها، وهذا الارتفاع أدى إلى ارتفاع أسعار الحلال عموماً”.
ويضيف شكر أن القصاب الذي يشتري الحلال بسعر مرتفع، سوف يبيعه بسعر مرتفع أيضاً، فهو يريد الاستفادة والعيش، لذلك حصل هذا الارتفاع في أسعار اللحوم”.
واكد المواطن النجفي عباس محمد علي ان أسعار اللحوم باهضة جدا الأمر الذي لم أستطع شراءه متسائلا عن كيفية شراءه بشهر رمضان المبارك وكيف للفقيد ان يأكل
ودعا محمد علي رئيس الوزراء ومحافظ النجف الأشرف إلى إيجاد حلول ناجعة وسريعة تضمن قوت المواطن والاهتمام ببلدية النجف التي كانت في فترة ما تورد المواشي والاغنام لجميع مناطق العراق.
وكان قائد شرطة النجف الأشرف اللواء علاء الفتلاوي قد بحث في جولة ميدانية برفقة مدير الامن الأقتصادي عن اسباب ارتفاع اسعار اللحوم في منطقة بيع المواشي ومحلات القصابة فضلا عن لقائه بمجموعة من القصابين
في حين أعلن وزير التجارة العراقي، أثير داود الغريري، الاسبوع الماضي، عن إطلاق حملات كبرى لرفد السوق باللحوم والبيض استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وقال الغريري في بيان حصلت عليه وكالة الذكرى نيوز إنه “تم إطلاق حملات كبرى لرفد السوق بمادتي اللحوم والدجاج وبيض المائدة وبأسعار تنافسية في محافظات البلاد كافة استعداداً لشهر رمضان المبارك”، مؤكداً “فتح منافذ تسويقية جديدة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك لخلق التوازن والسيطرة على أسعار المواد الغذائية في الأسواق المحلية”.
وأضاف، أنه “ستكون هناك حملات للفرق الجوالة لبيع المواد الأساسية وبأسعار تنافسية ومدعومة في المدن والأقضية ابتداءً من الأول من شهر آذار المقبل”.
وأشار إلى “توسيع نطاق الحملات الرقابية وإجراءات صارمة بحق المتلاعبين بأسعار المواد الغذائية تتزامن مع إجراءات الوزارة خلال شهر رمضان”