كشفت دراسة هي الأكبر من نوعها أجريت على 99 مليون شخص من 8 دول مفاجآت جديدة عن عن تأثيرات التطعيم بلقاحات كورونا.
فقد وجد الباحثون أن لقاحات كورونا مرتبطة بخطر الإصابة باضطرابات القلب والدم والجهاز العصبي.
وبحث تحالف دولي من خبراء اللقاحات عن “13 حالة طبية” بين 99 مليون شخص تلقوا لقاحات كورونا في 8 دول مختلفة، من أجل معرفة أكثر الحالات الطبية انتشارا بعد تلقي الجرعات.
ووجد الخبراء أن الجرعات، التي قدمتها شركات فايزر ومودرنا وأسترازينيكا، مرتبطة بشكل كبير بمخاطر الإصابة بخمس حالات طبية، من بينها حالة تلف الأعصاب، التي تجعل الأشخاص يعانون في المشي أو التفكير.
كما حذرت الدراسة من اضطرابات أخرى لم يتم التحقق منها بشكل كامل كارتباط تورم الدماغ بحقنة مودرنا، وخطر الإصابة بحالة عصبية تعرف باسم متلازمة “غيلان باريه”، وهي اضطراب نادر يهاجم فيه الجهاز المناعي للجسم الأعصاب.
ورغم ما سبق، فإن الباحثين يرون أن “الخطر المطلق للإصابة بأي من هذه الحالات لا يزال ضعيفا”، فقد تم التطعيم بـ 13 مليار جرعة من اللقاحات، ولم يتم تسجيل سوى 2000 حالة طبية من بين مختلف الحالات.
إلى هذا، أشارت تقديرات علمية إلى أن لقاحات كورونا ساهمت في تجنب أكثر من 19 مليون حالة وفاة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 3 ملايين حالة في الولايات المتحدة وحدها.