خرج المئات من الموظفين في ساحة الصدرين وسط النجف اليوم الأثنين من مختلف الدوائر الحكومية، في تظاهرة احتجاجية للمطالبة بتعديل سلم الرواتب وتحقيق العدالة في استحقاقات الموظفين لمختلف الوزارات.
وقال كاظم حامد موظف في الصحة لمراسل الذكرى نيوز إن الفوارق الموجودة في الرواتب لا تضع اعتباراً للجهد الذي يبذله الموظف، مبيناً أن الجميع يعلم مقدار الجهد الذي يبذله منتسبو الصحة في عملهم ، ومقدار الخطورة التي يواجهونها، إلا أن رواتبهم متدنية ولا تتجاوز المليون دينار بعد عشرة أو 15 عاما من الخدمة لحاملي شهادة البكالوريوس.
وبين حسن محمد أن هناك وزارات يتسلم فيها حامل شهادتي البكالوريوس ضعف هذا المبلغ في العام الأول من تعيينه، لذلك أطالب بالعدالة في الرواتب وإنصافنا مقابل ما نبذله من جهد.
أما كرار محمد وهو مدرس، فيرى أن المدرسين والمعلمين من أكثر المظلومين في سلم الرواتب، موضحا أن مهنة التعليم تعد من أصعب المهن، كما أنها الأكثر ارتباطاً بتقدم البلد وازدهاره، فالمعلم هو الذي يخرج الأجيال والكفاءات التي تبني الوطن.
وتابع أن رواتب المعلمين والمدرسين متدنية جداً ولا تكفيهم لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة، لافتاً إلى أن المدرس يضطر للعمل في المدارس الأهلية أو إعطاء الدروس الخصوصية ليواجه متطلبات معيشته مع عائلته، ما يؤثر سلباً في مستوى التعليم في المدارس