فيما يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة من نحو أربعة أشهر ونصف الشهر، حذّر الوزير الإسرائيلي، بيني غانتس، من أنّه إذا لم تُفرج حماس بحلول شهر رمضان عن كلّ الأسرى المحتجزين لديها فإنّ الجيش الإسرائيلي سيشنّ هجوماً برّياً على رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والتي يتكدّس فيها 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.
وقال غانتس، العضو في حكومة الحرب، إنّه “ينبغي على العالم أن يعرف، وينبغي على قادة حماس أن يعرفوا، أنّه إذا لم يعد المحتجزون إلى منازلهم بحلول شهر رمضان، فإنّ القتال سيتواصل في كلّ مكان ليشمل منطقة رفح”.
وأضاف غانتس في خطاب ألقاه في القدس خلال مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأميركية: “سنفعل هذا الأمر بطريقة منسّقة، عبر تسهيل إجلاء المدنيين وبالحوار مع الشركاء الأميركيين والمصريين لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين قدر الإمكان”.
وتابع: “لأولئك الذين يقولون إنّ الثمن باهظ للغاية، أقول بكلّ وضوح: أمام (مقاتلي) حماس خيار، يمكنهم الاستسلام، وإطلاق سراح الأسرى، وبهذه الطريقة يمكن للمدنيين في غزة الاحتفال بأعياد شهر رمضان”.