داهمت الشرطة اليابانية شركة تجارة بيع وقطع غيار للسفن يُشتبه في بيعها سفينة مستعملة إلى إيران بشكل غير قانوني .
داهمت الشرطة اليابانية شركة تجارة بيع وقطع غيار للسفن يُشتبه في بيعها سفينة مستعملة إلى إيران بشكل غير قانوني.
وأفادت صحيفة «يوميوري شيمبون» نقلاً عن مصادر في الشرطة، بأنّ شرطة طوكيو داهمت الثلاثاء شركة تجارة سفن مقرّها في أوساكا، للاشتباه في أنّها صدّرت سفينة شحن مستعملة بوزن 499 طنّاً إلى إيران بدلاً من الإمارات بناءً على ما أبلغت به الجمارك، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبحسب الصحيفة، فإن وازرة الأمن العام الياباني تتبعت رحلت السفينة من اليابان عبر جنوب شرق آسيا، قبل أن ينتهي بها المطاف في إيران.
وأشارت الصحيفة اليابانية إلى مخاوف من تحويل إيران سفن الشحن سفناً عسكرية من خلال تجهيزها بالطائرات المسيّرة والصواريخ.
وأُفيد بأنّ الشركة قدّمت خطة تصدير كاذبة إلى الجمارك في مايو (أيار) 2021، وفقاً لما ذكرته وكالة «جيجي برس» ووسائل إعلام محلية أخرى.
وقالت صحيفة «يوميوري»: إنّ الشرطة تعقّبت السفينة ووجدت أنّها وصلت إلى ميناء إيراني بعد إبحارها عبر جنوب شرق آسيا.
وأضافت، أنّ الشركة حصلت على موافقة السلطات الإيرانية على عملية التصدير. وتقول الشركة على موقعها الإلكتروني إنها تعمل وسيطاً لبيع السفن إلى دول مثل الإمارات والصين وسنغافورة.
ولفت الإعلام الياباني إلى مخاوف من احتمال انتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي، وتعرّض الشركات اليابانية لغرامات مالية.
وتفيد التقارير بأنّ بيع السفن إلى إيران ليس محظوراً، ولكن الكثير من الشركات تتعامل بحذر مع إيران منذ أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على طهران.
زر الذهاب إلى الأعلى