وعلى هامش اجتماع لجنة الأربعين المشتركة بين إيران والعراق، ادان رئيس المقر المركزي الايراني لزيارة الاربعين ” سيد مجيد مير احمدي” انتهاك سيادة العراق ووحدة أراضيه مقدما تعازيه باستشهاد مجموعة من الإخوة العراقيين في العدوان الامريكي الإجرامي ،لافتا الى انه يجب على واشنطن أن تقبل أن عصر هيمنتها قد انتهى وعليها أن تحترم سيادة الدول.
كما وأعرب مير احمدي عن تعازيه باستشهاد أكثر من 27 ألف من أبناء غزة، وثمن المواقف المبدئية والمستقلة والإسلامية للحكومة العراقية في إدانة جرائم الكيان الصهيوني، مشيرا الى ان إن جبهة المقاومة والإسلام العزيز قد اقتربا من ذروة النصر مضيفا بأن هذه الأعمال الإجرامية لن تخلق تزعزع عزيمة الحكومات المستقلة والمقاومة .
وفي معرض اشادته بما يقدمه الشعب و الحكومة في العراق لزوار العتبات المقدسة، اكد رئيس المقر المركزي الايراني لزيارة الاربعين على ان إنشاء مقر قيادي مشترك بين البلدين سيساعد بشكل كبير في إقامة مراسم الأربعين في العام المقبل. لافتا الى ان هذا هو الاجتماع المشترك الثاني بين البلدين بعد مراسم أربعين هذا العام معربا عن ثقته في انه ومع إدارة وزارة الداخلية العراقية، سنرى إدارة أفضل لمراسم الأربعين العام المقبل.
وأشار ميراحمدي الى ان موكب الأربعين الحسيني (ع) يعكس اقتدار الأمة الإسلامية وتضامنها، ويسعى الأعداء إلى إضعافها.
واضاف بأن هناك ارتباط مستمر بين أمن إيران والعراق، وللبلدين لقاءات واتصالات مستمرة في هذا المجال.
وصرح المستشار الأمني لوزير الداخلية العراقي “سعد معن” بأن العراق تحترم شخصية وكرامة زوار الأربعين ولن تسمح للاخرين بالصيد في الماء العكر.
وأضاف بأنه سيتم افتتاح مركز الخدمة العراقي اعتباراً من الأسبوع المقبل، والذي سيعمل بثلاث لغات هي العربية والفارسية والإنكليزية، وسيكون متاحاً بالرقم 911. ويمكن استخدامه أيضا خلال مراسم زيارة الأربعين، وستتعاون الدوائر المختصة في وزارة الصحة العراقية مع الهلال الأحمر الإيراني.
واشار المستشار الامني لوزير الداخلية العراقي الى ان الوضع الامني في العراق تحسن عن قبل وذلك بفضل جهود رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية المبذولة على مدار الساعة موضحا بأن اليوم تم الانتهاء من ملفات 6 محافظات وسيتم التحقيق في جميع المحافظات بحلول نهاية العام.
كما اكد على ان العراق على اتم الاستعداد لخدمة وضمان امن جميع زوار العتبات المقدسة في العراق.