قادرة على حمل رؤوس نووية.. ماذا نعرف عن قاذفات بي-52؟

متابعة الشرق الاوسط برس
حلقت قاذفة أميركية مصممة لحمل أسلحة نووية فوق شبه الجزيرة الكورية، اليوم الأربعاء، فيما وصفته سيول بأنه دليل على الاستعداد للرد بسرعة وبشكل ساحق على أي استفزازات كورية شمالية.

ورافقت مقاتلات F-35A الكورية الجنوبية، جنباً إلى جنب مع مقاتلات أميركية من طراز F-35B و F-16، الطائرة الأميركية B-52H Stratofortress في تدريب مشترك رغم التصريحات الكورية الشمالية التي شجبت مثل هذه المناورات واعتبرتها معادية.

فما هي قاذفات بي-52 التي أرسلتها الولايات المتحدة عبر المجال الجوي الكوري الجنوبي قبل أقل من شهر قبل مناورات “درع الحرية” واسعة النطاق، التي اختتمت في أواخر مارس/آذار الماضي؟

عنصر أساسي في القوة الأميركية
فقد أصبحت القاذفة الأميركية عنصراً أساسياً في قوة سلاح الجو الأميركي خلال حرب فيتنام، حيث قامت بمئات الطلعات الاستراتيجية وأسقطت أكثر من 15 طناً من القنابل.

ومنذ ذلك الوقت، تعتبر قاذفة بي-52 من العناصر الأساسية في الحروب الأميركية، إذ تمكنت من تثبيت مكانتها عبر الحرب الباردة وحرب العراق، ومن المقرر أن تستمر في الخدمة حتى منتصف القرن الحادي والعشرين، بحسب موقع ” nationalinterest”.
ومن أبرز مميزاتها أنها قادرة على الطيران بحمولة تصل إلى 31500 كيلوغرام، وتمتلك مدى تشغيلي مذهل يزيد عن 14 ألف كيلومتر، بدون إعادة التزود بالوقود الجوي.

تحمل رؤوساً نووية
كذلك هي مسلحة بشكل مذهل ولديها قدرة على حمل الأسلحة النووية على رأس اثني عشر صاروخ كروز متقدما من نوع AGM-129، وعشرين صاروخ كروز من نوع AGM-86A.

وتدعم القاذفة الضخمة قائمة شاملة من الأسلحة لتنفيذ مجموعة واسعة من المهام التقليدية: من بينها صواريخ AGM-84 Harpoon، وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، وصواريخ AGM-142 Raptor و AGM-86C الجوية التقليدية، وصواريخ كروز (CALCM).
وبعد أشهر من الإخفاقات، أجرى سلاح الجو الأميركي اختباراً ناجحاً للأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت في مايو 2022، مع سلاح الجو الأميركي B-52H Stratofortress “بنجاح وإطلاق سلاح AGM-183A للاستجابة السريعة، أو ARRW، قبالة ساحل كاليفورنيا.

يشار إلى أن بي-52 تمثل مزيجاً من التكنولوجيا الحديثة والقديمة، ويبلغ العمر الافتراضي للقاذفة نحو 30 سنة.
المصدر : العربية نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى