افاد مصدر امني، ان وزير الداخلية أمر باعتقال مدير شرطة الحيدرية في محافظة النجف بسبب تواطئه مع احد اطراف النزاع العشائري الذي اندلع يوم امس في المحافظة.
وقال المصدر لاحدى وسائل الاعلام و تابعته ( الذكرى نيوز) إن “وزير الداخلية أمر باعتقال مدير شرطة الحيدرية بسبب تواطئه مع آل عباس احد اطراف النزاع العشائري المسلح، مشيراً الى ان قائد الشرطة لم يأمر باعتقال المتسببين بالنزاع من طرف معين بالرغم من اتهامهم بمقتل شخصين من عشيرة السادة الميالي واتهامهم بجرائم قتل أخرى قبل فترة”.
وأضاف المصدر ان “مدير الشرطة يخشى على منصبه بسبب امتلاك آل عباس عضواً في البرلمان وعضو في مجلس محافظة النجف، وبالتالي لم يصدر أوامر قبض بحق المتهمين، منوهاً الى ان آل عباس لديهم متهمين بتجارة المخدرات وجرائم أخرى لم يتخذ بحقهم الإجراءات القانونية”.
وامس الأربعاء شهدت محافظة النجف، نزاعاً عشائرياً طاحناً، تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وذكر مصدر أمني لاحدى وسائل الاعلام و تابعته ( الذكرى نيوز )، أن “نزاعا عشائريا اندلع في ناحية الحيدرية شمالي محافظة النجف، بين السادة الأميال وال عباس”.
وتابع، أن “النزاع أسفر كحصيلة اولية، عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين اضافة لحرق عدد من المنازل”، لافتاً الى ان “الاجهزة الأمنية انتشرت بكثافة في الحيدرية للسيطرة على الاوضاع واعتقال المتورطين بالنزاع”.