اعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، عن تأييده للاحتجاجات الطلابية في الجامعات الامريكية المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقال الصدر في تغريدة له على منصة اكس وحصلت عليها ( الذكرى نيوز ) إن “طلاب جامعات أمريكا نساءً ورجالاً تحت وطأة الديمقراطية الزائفة للحكومة الأمريكية.. وتحت عنف الحرية الكاذبة لتلك الحكومة المتهالكة”.
وأضاف انه “فبعد أن استعمل الإسلام من بعض المتشددين من مدعي الإنتماء إليه فقتلوا وذبحوا وتسلطوا على الرقاب. اليوم انكشف قناع جديد كان مغطى بعسل الديمقراطية وشهد الحرية ليذوق الجامعيون في أمريكا مرارة ذلك العسل المسموم والشهد النتن، مستوحية ذلك من الكيان الصهيوني النتن وكبيره النتن.
وتابع الصدر ان “اليوم نحن ننادي بالكفّ عن قمع الأصوات المنادية بالسلام والحرية ووقف المجازر والإرهاب الصهيوني القذر والوقح، منوهاً الى ان صوت الجامعات الأمريكية المنادية بوقف الإرهاب الصهيوني صوتنا. وكل من يحاول إسكات ذلك الصوت الهادر في أي من بقاع العالم إنما هو حيوان ووحش كاسر لا رحمة في قاموسه ولا حرية إلا وفق شهواته ولا ديمقراطية إلا مخاطة على قدر أريكته وحكمه”.
وأوضح الصدر بحسب التغريدة “تعساً لحكومات ظالمة تستعبد أرباب الحق وتساند شرذمة الباطل والاحتلال، وتعساً لقوانين تبيح المجتمع الميمي وتقمع أصوات الطهارة والعفة وتعساً لذلك الأخطبوط الظالم الذي يجوّع الشعوب ويجعلها تحت خط الفقر والبؤس على حساب ذوي البرجوازية والاستهتار الاقتصادي والنفوذ المالي المقيت”.
واردف الصدر “كفوا أيديكم عن شعوبكم وإلا حانت نهايتكم وانتخاباتكم وسوف لن يحكم بعد الآن نزق مثل (النتن) ياهو.. ولا خرف مثل بايدن… فقد حانت نهايتكم وانكشف زيفكم وانهارت أكاذيبكم ولن تنطلي مجدداً على أي أحد على الإطلاق. ومن الآن فصاعداً لن يكون العالم قرية تحت إمرتكم أيها المستعمرون الغزاة.. وستتهاوى غطرستكم كما يتهاوى بيت العنكبوت.. فقد ارتفع صوت المستضعفين ولن ينخفض”.
وختم الصدر قائلاً “وما (غزة هاشم) إلا بداية النهاية لألاعيبكم ومسرحياتكم السخيفة ولن يصفق لكم إلا من كان من صناعتكم ومن كان من نتاجكم”.
وتصاعدت الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة ضد الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، لتشمل جامعات جديدة، وسط أعمال عنف داخل عدة جامعات تدخلت فيها الشرطة لتفريق المتظاهرين الذين نصبوا مخيمات التضامن مع الفلسطينيين.