تشهد الجامعات العراقية حالة من الإرباك والضغط الشديد بسبب التغييرات في جدول الامتحانات، وتمديد الامتحانات حتى نهاية شهر آب.
وقال أستاذ الاقتصاد في جامعة المعقل، نبيل المرسومي، في تدوينة على موقع فيسبوك تابعتها ( الذكرى نيوز )، إن “حالة الإرباك والضغط الشديد التي تعاني منها الجامعات العراقية حالياً، والمرتبطة بمضاعفة عدد أيام الامتحانات وامتدادها إلى نهاية شهر آب”، مشيراً إلى “حرمان التدريسيين من العطلة السنوية”.
وأضاف أن “الأسباب ناجمة عن قبول الطلبة الناجحين في الدور الثالث في وقت متأخر من العام الدراسي”.
وأعرب العديد من التدريسيين عن استيائهم من هذه الخطوة، مشيرين إلى أنها تؤثر سلباً على جودة التعليم.
معنيون في مجال التعليم يؤكدون أن العملية التعليمية والتربوية تواجه مشكلات عديدة تربك انسيابية العملية بشكل عام.
ويشيرون الى أن مخرجات وزارة التربية باتت تمثل معضلة كبيرة للجامعات التي هي الأخرى تفوج أعداداً كبيرة من الخريجين لا مكان لهم في سوق العمل.