احتج يوم أمس عدد من الكوادر الصحية في محافظة النجف، بسبب تغيير في الاراضي المخصصة لهم عن الخدمات التي قدموها في فترة جائحة “كورونا”، مبينين اثناء وقفتهم ان الاراضي المخصصة لهم تم التلاعب بها من خلال سماسرة في المحافظة.
النائب عن المحافظة، جواد الغزالي قال لاحدى وسائل الاعلام (الذكرى نيوز ) ان “الجيش الابيض كان السد الرئيسي في ايام جائحة كورونا وقاموا بالتضحية بانفسهم، لذلك يستحقون المكافئة”.
واضاف، ان “ما حصل معهم في موضوع قطع الاراضي، انه تم تخصيص اراضي متجاوز عليها من قبل السكن العشوائي داخل محافظة النجف، وحصلت خلافات بين الاهالي ومؤسسات الدولة”.
واوضح، بان “قسم كبير من الكوادر الصحية استلموا اراضيهم وباشروا بالعمل فيها”، مبينا ان “القسم الاخر من الكوادر الصحية وقعوا ضحية المشاكل، حيث قسم من هذه الاراضي كانت زراعية ومملوكة للدولة، والاخيرة منحتها للمواطنين بصيغة العقود لغرض زراعتها”.
وتابع، ان “المواطنين الشاغلين لهذه الاراضي قاموا في وقت لاحق بتقطيعها وبيعها، ومن ثم تحولت الى مناطق سكنية”، لافتا الى ان “هذه الاراضي كانت خارج التصميم الاساسي للمحافظة، وفي وقت لاحق دخلت في التصميم وسقطت عنها العقود الزراعية”.
وأكمل، ان “شاغلي هذه الاراضي قاموا ببيعها بالعقود الرسيمة التي منحتها لهم الدولة في السابق، لكن البيع لا يعد قانونيا، كون الاراضي الزراعية يسمح ببناء بيت في داخلها، لا القيام بتقطيعها وبيعها”.
ونوه الى ان “بلدية المحافظة وبعد ان دخلت هذه الاراضي في التصميم الاساسي للمدينة قامت بتقسيمها وتوزيعها على منتسبي الصحة والدوائر الاخرى وأكتشفوا فيما بعد انها قد بيعت في وقت سابق وبنيت من قبل اصحاب العقود الزراعية”.