بدأ المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم، مساء أمس السبت، رحلة الإعداد لمواجهتي الفلبين المقررتين يومي الحادي والعشرين والسادس والعشرين من آذار الحالي ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات التمهيدية القارية المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا 2027 وكأس العالم 2026.
وأقيمت تدريبات الأمس في ملعب التدريب الثانوي (C) للمدينة الرياضية في البصرة بإشراف المدرب الإسباني خيسوس كاساس وجهازه المساعد، بمشاركة اللاعبين جلال حسن وأحمد باسل ومحمد صالح وزيد تحسين ومناف يونس وسعد ناطق ومصطفى سعدون وضرغام إسماعيل وأمير العماري وصفاء هادي وعبد الرزاق قاسم ولؤي العاني وعلي جاسم وحسن عبد الكريم (قوقية) وإبراهيم بايش ومهند علي ويوسف الأمين.
ومن المؤمل أن تكتمل صفوف أسود الرافدين بالتحاق بقية اللاعبين تباعاً اليوم الأحد وغداً الاثنين وهم كل من ريبين سولاقا وفرانس بطرس وحسين علي وميرخاس دوسكي وأسامة رشيد وزيدان إقبال وبشار رسن ومنتظر ماجد وأيمن حسين وأحمد ياسين.
وسيحاول الجهاز الفني خلال الأيام القليلة المقبلة تكثيف الوحدات التدريبية من أجل اختزال عامل الوقت لزيادة عاملي التفاهم والانسجام، لاسيما أنَّ القائمة المعتمدة لمواجهتي الفلبين شهدت تغييرات عدة عن تلك التي خاضت نهائيات آسيا الأخيرة التي أقيمت في قطر وودعها منتخبنا من دور الستة عشر.
وتضم القائمة الحالية تسعة لاعبين لم يسبق لهم أن شاركوا في البطولة القارية الماضية على غرار لاعب خط وسط الشرطة عبد الرزاق قاسم الذي يمثل المنتخب الوطني للمرة الأولى، إضافة إلى عودة بعض الأسماء التي كانت لها تجارب عديدة لكنها غابت خلال الفترات السابقة أمثال المحترف في الدوري الإيراني صفاء هادي والمحترف في الخالدية البحريني ضرغام إسماعيل، والجناح المخضرم أحمد ياسين، فضلاً عن الحارس محمد صالح الذي عوض المصاب فهد طالب والمدافع مناف يونس ومصطفى سعدون وثنائي الزوراء لؤي العاني وحسن عبد الكريم.
تجدر الإشارة إلى أنَّ كتيبة كاساس تعتلي ريادة المجموعة السادسة برصيد ست نقاط جمعتها من فوزين على إندونيسيا وفيتنام، وتكتسي المواجهتين المقبلتين أمام الفلبين في (البصرة) أولاً و(مانيلا) ثانياً أهمية كبرى كون الفوز فيهما سيضع أسود الرافدين قاب قوسين أو أدنى من انتزاع بطاقة التأهل.