بعد إن أوصاهم بالتبرع لغزة و رأى منهم التلبية ، يعود الصدر بتوصيات جديدة لأتباعه بمناسبة شهر رمضان .
و نشرت توصيات الصدر في مواقع التواصل الاجتماعي و تضمنت عدة نقاط
بسمه تعالى
ابهرتني طاعتكم… ورفعت رأسي شجاعتكم
وشرفني اخلاصكم في الحرب والسلم فالحمد لله أن منَّ عليَّ بأمثالكم…
فمن أجل الحفاظ عليكم ومن اجل تكاملكم..
فأنتم جنود الاسلام وحماة المذهب وعشّاق الوطن.
أوصيكم ونحن على أبواب شهر الله شهر الطاعة والغفران (شهر رمضان المبارك) بعدة وصايا، منها:
أولاً: كثرة الاستغفار : (أستغفر الله ربي وأتوب اليه) في الأسحار ثلاثمائة مرة.
ثانياً: إرتياد المساجد ومراقد المعصومين والتبرّك بهم والهدي بهداهم.
ثالثاً: شهر الرحمة، فارحمو فقراءكم بالصدقة والكلمة الطيبة والمُداراة.
رابعاً: التآخي مع كل عراقي شريف محبّ للوطن والاصلاح.
خامساً: قراءة القران ليلاً أو تعلّمه .
سادساً: البدء بحمله محو الامية.. فالعلم نور والجهل ظلام.. والعلم حاكم والمال محكوم عليه.
سابعا : عدم جعل شهر رمضان شهر فرح ومرح، كما قال تعالى: (ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وبما كنتم تمرحون) (غافر: 75) ولا شهراً للطعام والشراب والملّذات فتكونوا في كل ذلك (أمّةً وسطاً) .
ثامنا: اكثروا من الادعية المنصوصة والمخصوصة ولا تنسوا إمامكم الغائب من الدعاء وإخوتكم في فلسطين واسألوا الله تعالى أن يرفع عن العراق و العراقيين الفساد وينشر الاصلاح.
تاسعاً: من كان معذوراً من الصيام.. فلا يتجاهر بالافطار.. فقد وصل الحدّ في التجاهر والاستهزاء بهذا الشهر الفضيل ما ينبئ عن غضب إلهي آت.. ولات حين مناص .
عاشراً: عاهدوا الله على التمسّك والالتجاء الى الكهف الحصين كهف محمد وآل محمد ولا يستفزنكم أهل الفتنة والفساد.. لتكونوا مصداقاً لقوله تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا) (الفرقان 63) فقد اعددناكم لما هو اكبر وأعظم .. والعاقبة للمتقين .
حادي عشر: دعاء الصائم مستجاب فادعوا لنصرة دينكم بان يفرق الله جمع الاحتلال والارهاب وبني صهيون واهل الافكار المنحرفة ومدّعي الامامة والفاسدين والشواذ واعداء القرآن ومن لفّ لفّهم.
ثاني عشر: على طلبة العلم وأهل المال التنسيق مع مكتبنا الخاص لزيارة القرى والأرياف وبيوت الفقراء ومواساتهم وتفقّدهم ولو بالكلمة الطيبة فالفقراء أحباب الله .