يعتبر العراق من البلدان الأكثر ديونًا في المنطقة بشكل عام، بديون إجمالية تبلغ أكثر من 125 مليار دولار، يُدفع مقابلها فوائد سنوية وأقساط تسديد تقدر بـ9 مليارات و300 مليون دولار سنويًا وهو بحاجة لأكثر من 28 عامًا لسدادها في حال التزامه بدفع الأقساط السنوية.
وفي هذا الشأن، أشار النائب السابق أحمد حمه إلى أن “الديون العامة على العراق تصل إلى 125 مليار دولار، مما يجعله أكبر مدين في المنطقة”.
وأوضح حمه في حديث لإحدى وسائل الاعلام و تابعته ( الذكرى نيوز ) أن “الديون الداخلية للبنوك العراقية، بما في ذلك الرشيد والرافدين وبعض البنوك الأخرى، تبلغ 55 مليار دولار، وهو ما يعادل تقريبًا 70 تريليون دينار عراقي”.
وأضاف أن “العراق يواجه ديونًا خارجية تقدر بـ30 مليار دولار تشمل ديون نادي باريس ومستثمرين أجانب ومؤسسات دولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وصندوق التنمية العربية، والبنك الألماني، وجايكا الياباني”.
وبين أن “العراق يدفع سنويًا حوالي 12 تريليون دينار عراقي كفوائد وأقساط لهذه الديون”، موضحًا أنه “من المتوقع أن تستمر عملية تسديد الديون العراقية حتى عام 2053 أو أكثر، إذا التزم العراق بدفع الفوائد المستحقة”.
وأشار إلى أن “هناك ديونًا أخرى تقدر بـ 41 مليار دولار من (الديون البغيضة) غير المجدولة، والتي لا يدفع العراق فوائدها أو أقساطها، نظرًا لأنها نشأت خلال الحرب بين العراق وإيران، ولم تكن نتيجة اتفاق ثنائي بين العراق ودول الخليج العربي”، مبينًا أن “العراق ليس مطالبًا حاليًا بسداد هذه الديون، ولكن لم يتم إلغاؤها أيضًا”.
وأكد أن “العراق يمتلك 30 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية بفائدة سنوية تبلغ 1%”.