في تصريح هو الأكثر وضوحاً له حتى الآن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووسط تزايد الضغوط الدولية على الولايات المتحدة للجم إسرائيل حليفتها الوثيقة، أعرب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب عن دعمه للحرب.
فعندما سئل ترامب خلال مقابلة على شبكة “فوكس نيوز”، إن كان يقف “في معسكر إسرائيل”، أجاب بحزم وحسم “نعم”.
وعاد محاوره ليسأله ما إذا كان “موافقا” على الطريقة التي تنفذ بها إسرائيل هجومها في غزة، فرد الرئيس السابق بالقول “يجب عليك إنهاء المشكلة”.
إلا أن ترامب ألقى باللائمة مجدداً وتماماً كما فعل مرات سابقة عند حديثه عن الغزو الروسي لأوكرانيا، بأن الحرب اندلعت و”هجوم حماس حصل لأن الرئيس الحالي جو بايدن ضعيف ولا يحترمه أحد”، وفق تعبيره.
كما كرر قوله “إن تلك المشكلة لم تكن لتحدث في عهده” بمعنى لو كان رئيساً للبلاد.
وأكد أنه منع خلال ولايته دعم إيران لحركة حماس وحزب الله، في إشارة إلى إعادة فرضه للعقوبات على طهران.
أتت تلك التصريحات فيما يتعرض بايدن الذي بات من شبه المؤكد أن ترامب سينافسه في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية، لانتقادات حادة على المستوى الدولي ومن قاعدته الديمقراطية بسبب دعمه لإسرائيل، مع ارتفاع أعداد القتلى المدنيين في غزة وشبح المجاعة الذي يخيم على القطاع.
كما حضّت تحركات احتجاجية أميركية الناخبين على معاقبة بايدن في صناديق الاقتراع بسبب دعمه لإسرائيل. فصوّت أكثر من 100 ألف حزبي ديمقراطي في ميشيغان بـ”غير ملتزم” بدلا من إعطاء صوتهم لبايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب في الولاية المتأرجحة الأسبوع الماضي.